ياسر جميل فياض
فجرًا أُعذّب
وفي الصباح
تحت شمس الظهيرة
أُعذّب
وفي الأعصار
ثانيةً،
أُعذّب
عند الأصيل
بحلول الليل
أنام
وحُرًا عبر الأحلام
أستريح من العذاب
أبتلع دمي الملتهب
عظامي المكسورة أجبرها
وأغسل وجهي بدمعي
تحت ندى الصباح
أبدًا
لن يستطيعوا
كفّي عن حبي لك
يا فلسطين